
الخليج الآن – دوليات
Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توبفي ظل تصاعد التوتر بين روسيا وأذربيجان، أصدر مركز الأزمات التابع لوزارة الخارجية الروسية توصية عاجلة دعت فيها المواطنين الروس المتواجدين في أذربيجان إلى توخي أقصى درجات الحذر، وذلك على خلفية تقارير تفيد بتعرض بعضهم لأعمال عنف جسدي.
وأوضح المركز في بيان عبر قناته الرسمية على "تلغرام"، أن الظروف الراهنة تستدعي الحذر عند التخطيط للسفر إلى أذربيجان أو أثناء التنقل داخل البلاد، في ظل تزايد المؤشرات على توتر أمني.
وكانت السفارة الروسية في باكو قد تلقت عدة بلاغات من مواطنين روس، بمن فيهم سياح، أفادوا بتعرضهم لضرب مبرح من أشخاص ادعوا أنهم ينتمون إلى الشرطة الأذربيجانية، دون تقديم توضيحات كافية من الجانب المحلي حتى الآن.
اعتقالات مثيرة للجدل
الأزمة تفجّرت بعد أن اعتقلت السلطات الأذربيجانية رئيس تحرير وكالة "سبوتنيك أذربيجان" إيغور كارتافيخ وكبير المحررين يفغيني بيلاوسوف، ووجهت إليهما تهمًا تشمل:
-
الاحتيال المالي
-
ممارسة أنشطة غير قانونية
-
تبييض الأموال
غير أن الرواية الروسية تعتبر تلك التهم ذات دوافع سياسية، فيما ذهبت الأجهزة الأمنية الأذربيجانية إلى أبعد من ذلك، متهمة الصحفيين بأنهم عملاء لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB)، في تصعيد لافت للخطاب الرسمي بين الجانبين.
خلفية التوتر
تأتي هذه التطورات بعد إعلان لجنة التحقيقات الروسية عن تفكيك عصابة إجرامية وصفتها بـ"الإثنية" في مدينة يكاترينبورغ، تضم أفرادًا من أصول أذرية، ويُشتبه بتورطهم في جرائم قتل ومحاولات اغتيال داخل الأراضي الروسية.
التحقيقات الروسية أثارت غضبًا واسعًا في باكو، واعتبرتها وسائل إعلام أذربيجانية استهدافًا سياسيًا لمواطنيها، في حين ردت روسيا بتحذير دبلوماسي واسع لرعاياها.
تحليل:
يرى مراقبون أن هذه الأحداث تُنذر بمرحلة جفاء سياسي وإعلامي بين البلدين، بعد سنوات من علاقات تتسم بالهدوء الحذر في ظل التوازنات الإقليمية المعقّدة بين روسيا، أذربيجان، وإيران، إلى جانب الصراع الدائر في إقليم قره باغ.