وأضاف:" اللجنة المنظمة بذلت جهدا كبيرا من أجل تحقيق أقصى درجات التميز في التنظيم، ووفرت كل المتطلبات اللازمة لتحقيق ذلك سواء من خلال توفير الصالات التي تستضيف المنافسات وفق أعلى المعايير، وكذلك فنادق الإقامة ووسائل المواصلات وكافة الأمور الأخرى التي أكدت أن بطولة العالم في نسختها الحالية تحقق أعلى درجات النجاح بشهادة الجميع".

من ناحيته قال الدكتور عصام السنيني رئيس الاتحاد اليمني إن الدوحة أصبحت عاصمة الرياضة العالمية بلا منازع.

وأضاف:" تبرهن قطر بشكل متواصل على تميزها في استضافة الأحداث الرياضية، وتسعى بشكل حثيث إلى تقديم كل ما هو جديد ومتطور في كل بطولة تنظمها، وقد لمسنا ذلك بشكل واضح في بطولة العالم لكرة الطاولة التي عادت مجددا لتقام في قطر بعد 21 عاما من تنظيمها لأول مرة، ووضح حجم التطور الهائل الذي تشهده النسخة الحالية بما يعكس القدرات التنظيمية الكبيرة التي تمتلكها قطر".

بدوره أكد السيد محمد أبو سيف رئيس الاتحاد الليبي لكرة الطاولة أن قطر ستصعب مهمة أي دولة ستستضيف بطولة العالم لكرة الطاولة في المستقبل نظرا لما تقدمه من تميز وإبداع على جميع المستويات.

وأضاف:" هذا التنظيم جعلنا نشعر بالفخر لأنه عكس جهودا كبيرة جدا من اللجنة المنظمة حتى تتميز البطولة بهذا الشكل الرائع".

وتابع:" النجاح التنظيمي انعكس بصورة مباشرة على الأداء الفني وساهم في تميزه أيضا، وهذا يحسب لدولة قطر ونأمل أن يتواصل هذا النجاح حتى انتهاء البطولة التي ستبقى واحدة من أفضل البطولات على مر تاريخ كرة الطاولة العالمية" مقدما الشكر للاتحاد القطري للعبة على كل ما بذله من عمل وجهد حتى يتحقق هذا النجاح المشرف.

الجدير بالذكر أن قطر أصبحت أول دولة في الشرق الأوسط والمنطقة العربية والخليجية تستضيف بطولة العالم لكرة الطاولة مرتين، حيث سبق واستضافت البطولة في 2004، وتستضيف النسخة الحالية /الدوحة 2025/ على صالتي لوسيل وجامعة قطر حتى 25 مايو الجاري.