• الشارقة أحد أكثر الاقتصادات استدامة وحيوية في المنطقة
• مركز الشارقة للمستثمرين "سعيد" أُنشئ لمساعدتهم بكفاءة
• "استثمر في الشارقة" الأولى عالمياً بإصدار التراخيص بالذكاء الاصطناعي

تحدث الرئيس التنفيذي لمكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر محمد المشرخ، عن أهمية الاستثمار في الشارقة ودورها في تعزيز التعاون بين القطاعين الخاص والعام. وأكد أن المكتب يهدف إلى ربط المستثمرين بالفرص المتاحة لدفع عجلة النمو والازدهار. وأشار إلى الموقع المحوري للشارقة بين قارة أوروبا ومنطقة شرق آسيا، مما يسهل الوصول إلى المطارات والموانئ الدولية الرئيسية في الخليج العربي والمحيط الهندي. كما وصف الشارقة بأنها العاصمة الثقافية للدولة ومركز ثقلها الصناعي والتعليمي، موضحاً أن هذه العوامل تجعل من الشارقة وجهة استثمارية استراتيجية للمستثمرين والشركات العالمية التي تسعى لاستكشاف أسواق جديدة، خاصة في آسيا وأفريقيا وأوروبا. ولفت إلى أن بيئة الأعمال في الشارقة تتميز بالاستقرار والتنظيم، مما يعزز التوقعات المستقبلية للمستثمرين

وأضاف "تكمن قوة الشارقة كبيئة استثمارية جاذبة في التنوع الاقتصادي الواسع الذي يميز قطاعات التصنيع والإنتاج والخدمات فيها. حيث إن حجم اقتصادها غير النفطي أقل من 10% من الناتج المحلي الإجمالي، مما يجعلها إحدى أكثر الاقتصادات استدامة وحيوية في المنطقة". ولفت إلى أن الشارقة شهدت نمواً مركباً مستداماً في إجمالي الناتج المحلي بنسبة 11% على مدى السنوات العشر الماضية. وأكد أن مركز الشارقة لخدمات المستثمرين "سعيد" قد أُنشئ خصيصاً لمساعدة المستثمرين ورجال الأعمال على تأسيس أعمالهم بسرعة وكفاءة.

وكشف المشرخ عن إطلاق الشارقة أول رخصة تجارية في العالم تصدر بالكامل من خلال الذكاء الاصطناعي. واعتبر أن "استثمر في الشارقة" هي وكالة الترويج الاستثماري الأولى عالمياً التي تمتلك نظاماً لإصدار التراخيص التجارية بتقنية الذكاء الاصطناعي، مما يسهم في جذب الاستثمارات.