■ منع المستثنين آسيوياً من المشاركة محليا حفاظًا على مبدأ التكافؤ

أكد حمد المناعي رئيس لجنة المسابقات باتحاد الكرة أنه لن يكون هناك أي تغييرات على نظام الصعود والهبوط ولا حتى في زيادة عدد الأندية، وقال لن يكون هناك أي تغيير، وسيبقى النظام كما هو، دون زيادة عدد الفرق المشاركة، مشيرا إلى أن روزنامة الموسم المقبل ستكون هناك مطابقة كبيرة للموسم الحالي، ولكن مع مراعاة مشاركات المنتخبات الوطنية المختلفة واستحقاقات الأندية، سواءً على المستوى المحلي أو على الصعيد القاري، وقال نحن نحرص على ضمان تنافسية البطولات المحلية، خاصة الدوري، مع ضمان جاهزية الحكام لمشاركاتهم المحلية والدولية، إضافة إلى التأكد من توافر الملاعب بأفضل شكل ممكن.

    - منح الوقت للتحضيرات

وأضاف مع اقتراب نهاية كل موسم، يعقد اجتماع تنسيقي مع جميع الأطراف المعنية لوضع روزنامة متوازنة للموسم الجديد، حيث يتم وضع كافة الاستحقاقات الخاصة على صعيد الأندية والمنتخبات وبناءً على ذلك يتم وضع الروزنامة. ولو لاحظنا فإن روزنامة الموسم الحالي خالية من التوقفات أو المباريات المؤجلة على عكس السابق. أما بالنسبة لهذه الجولة، فقد تم إدراج فترة التوقف هذه منذ بداية الموسم في جدول المسابقات، والهدف الأساسي منه هو منح أنديتنا المشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة فترة استعداد كافية.

     - نظام التجمع بالسعودية

وعن طلب بعض الأندية تأجيل بعض المباريات، قال في اللجنة نضع مصلحة الأندية في الاعتبار، لا سيما تلك التي تمثل الكرة القطرية في المحافل الخارجية. ولكن في الوقت ذاته، نحرص على ثبات الروزنامة وعدم حدوث توقفات متكررة. فروزنامة الموسم الحالي كانت ثابتة وخالية من التوقفات غير المخطط لها، وهو أمر إيجابي، كما لا ننسى النظام الجديد لمسابقات الاتحاد الآسيوي قد يشكل صداعاً وقد يكون له تأثير على الروزنامة المحلية، حيث تختتم هذه المنافسات بالأدوار النهائية، والتي ستقام بنظام التجمع في السعودية من 25 أبريل حتى 4 مايو المقبلين.

    - عدد الأجانب محدد

وبالحديث عن عدد اللاعبين الأجانب وتأثير ذلك على المسابقات، رد قائلا في بداية الموسم، تم الاتفاق مع الأندية المشاركة في دوري أبطال آسيا، وبناءً على طلبها، تم منحها استثناءً خاصًا للتعاقد مع بعض اللاعبين المحترفين لدعم صفوفها خلال البطولة، وهذا الاستثناء جاء بهدف تعزيز بعض الخانات التي تعاني من نقص، وذلك تماشيًا مع نظام البطولة الذي يسمح بهذه التعاقدات، ومع ذلك، تم الاتفاق بشكل واضح على عدم السماح لهؤلاء اللاعبين المستثنين بالمشاركة في المسابقات المحلية، حفاظًا على مبدأ تكافؤ الفرص.