قطر الان |  أدباء وكتاب يكشفون أسرار إبداعاتهم الفنية وكيفية استقلال شهر رمضان في إثراء إنتاجهم الأدبي | الخليج الان

قطر الان |  أدباء وكتاب يكشفون أسرار إبداعاتهم الفنية وكيفية استقلال شهر رمضان في إثراء إنتاجهم الأدبي | الخليج الان
قطر الان |  أدباء وكتاب يكشفون أسرار إبداعاتهم الفنية وكيفية استقلال شهر رمضان في إثراء إنتاجهم الأدبي | الخليج الان

يأتيكم هذا الخبر برعاية موقع الخليج الان كشف أدباء وكُتّاب روائيون ودراميون وشعراء ملامح عامة وخاصة عن انتاجهم الأدبي والفني، ما هو قيد الإنجاز وما أنجزوه وكيفية توزيع أوقاتهم في شهر رمضان المبارك وتمضيتها بين القراءة والكتابة والتأليف.
ولمعرفة جانبًا من أسرار إبداعاتهم الفنية فقد التقت وكالة الأنباء القطرية / قنا/ بهؤلاء الأدباء الاجلاء حيث قال الأديب والروائي الدكتور أحمد عبدالملك، الحائز على جائزة كتارا للرواية العربية عام 2019 في فئة الرواية القطرية المنشورة عن روايته "ميهود والجنية"،في تصريح خاص لـ/قنا / أنه يجمع في مشروعه الإبداعي بين التأليف في مجالات السرد والشعر والمسرح.
وأضاف الدكتور عبدالملك : "ليست لدي طقوس محددة في الكتابة، سواء في شهر رمضان الكريم أم في غيره من الأوقات... فالكتابة أو الفكرة الأساسية تأتي دون ارتباط بالوقت أو المكان، والتوظيف يأتي بعد التمحيص والتأمل في مدى نجاعة الفكرة وإمكانية إظهارها في شكل ثقافي أو فني"، لافتًا إلى اعتقاده بأن الكاتب هو الحكم الأول على أعماله، ولا بد له من وضعها في ميزان النقد قبل أن يشرع في طباعتها.
وعن أسرار العملية الإبداعية، أوضح أنه لا شك في أن المكان له دور كبير في كتابة الأعمال الطويلة، مثل الروايات لأن مثل هذه الأعمال يحتاج إلى مكان هادئ، لا يقطع سكينته الضجيج، مهما كان، وهذا يساعد في انسياب الخيال وثبات الفكرة، مضيفًا أنه يرى أن العمل الإبداعي ينساب مثل النهر عندما تأتي الفكرة، التي لا تحدها حدود أو سياجات.. وقد تكون وفرة الوقت في رمضان مساهمة في قضاء المبدع وقتًا أطول في مشاريعه، ولكن ما عدا ذلك، فإن الكاتب المُتمكن من أدواته يكتب في أي وقت وفي أي زمان، ولا يجوز للكاتب أن يغصب الفكرة أو يرغمها.كما لفت إلى أنه كتب أكثر رواياته في منزله في لبنان، حتى عام 2006، وبعد ذلك جاءت 7 روايات هنا في قطر .
وحول مشاريعه الأدبية خلال شهر رمضان المبارك كشف بأنه انتهى من كتاب "بوح السبعين"، وهو عبارة عن مواقف إعلامية وثقافية مر بها خلال خمسين عامًا من حياته، وهي ليست مذكرات بالمعنى الواضح، بل إنها مواقف قصد منها نقل خبراته إلى الجيل الجديد، وفيها الكثير من الصور وقصاصات من بعض أعماله منذ عام 1969، عندما كتب أول مقالاته في مجلة (الدوحة)، وفيها الكثير من المرارات والقليل من المسرات.
وأضاف: "كتابي الثاني الذي عكفت عليه منذ عام، هو رواية جديدة، لم أستقر على عنوانها، وتحكي حياة مراقب حكومي في إدارة المطبوعات، ومواقفه من الكُتَّاب والشعراء والصحافيين... وأشار الى أن في هذه الرواية مساران الأول: "حياة هذا المراقب مع أسرته، والثاني: طبيعة علاقته مع عمله... وفيها قصة حب مؤلمة تنتهي بنهاية غير متوقعة".

Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توب

ومن جهته، استهل الشاعر والمسرحي علي ميرزا حديثه لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بالإشارة إلى أن النصوص الأدبية الإبداعية تحتاج إلى حالات نفسية وطقوس خاصة، لافتا إلى أن لشهر رمضان طقوسا يومية، فيها أبعاد روحانية تعبدية خالصة لله سبحانه وتعالى، تتطلب تفرغا للقراءة والتدبر وفهم أبعاد الدين والتعمق فيه، والتقرب إلى الله أكثر فأكثر لذلك يعتبر رمضان شهرا نتفرغ فيه لله، ونراجع فيه أنفسنا، فنقوي ونغذي أرواحنا بروحانية هذا الشهر الفضيل.
وأضاف أن تلاوة القرآن وحفظ سور منه تزيد الثراء اللغوي و الفكري، وتغني الحصيلة التعبيرية للأديب أو الكاتب أو الشاعر، وهو ما يحتاج إليه صاحب الفكر والقلم، معتبرا أن هذا الشهر الفضيل هو شهر التزود بالوقود الفكري والتعبيري، بالإضافة إلى الأبعاد الروحية والدينية العظيمة التي يتمتع بها شهر رمضان المبارك.
وعن مشاريعه المستقبلية، أوضح علي ميرزا قائلا: إنه يستعد لتصوير فيلم بعنوان (گول) أي (هدف) لكأس العالم FIFA قطر 2022، كما أشار الى أنه ينوي إصدار مجموعة جديدة من الدواوين الشعرية، وكذلك لديه مشروع مسرحية جديدة.
بدوره، أكد الروائي عيسى عبدالله، في تصريح مماثل لـ/قنا/، أن الكتابة والتأليف عنده ليست مرتبطة بمواسم محددة، وأن المشروع الذي يعمل عليه يفرض الاستمرارية في التأليف حتى اكتماله، مضيفا أنه إذا بدأ عملا قبل شهر رمضان ولم يكتمل، فهو يسترسل في الكتابة خلال الشهر الكريم لإنهاء ما بدأه.
وقال الروائي عبدالله: "لشهر رمضان الكريم خصوصية، ففيه تتعزز هوايتي في جمع واقتناء المصاحف القديمة، إلى جانب اهتمامي باقتناء الكتب القديمة والروايات، فأخرج مصحفا من هذه المصاحف، وأحاول ختمه وإكمال قراءته، كما أن قراءة القرآن تعزز وتثري حصيلة الكاتب اللغوية وتصلح أسلوبه"، مشيرا إلى أن العمل الروائي يفرض الوقت والمكان الذي يكتب فيه، ويحدد الطقوس التي تلازم تأليفه، فهناك عمل يفرض الكتابة في جو عام وسط الناس في مقهى أو مكان عام، وتمثل حركة الناس حوله وإيقاعهم محفزا وملهما للتأليف، ولكنه في هذه الحالة يعزل نفسه عن الضجيج بالاستماع للموسيقى من خلال سماعات الأذن ويواصل الكتابة، وثمة عمل روائي يتطلب عزلة وهدوءًا .
أما بالنسبة لما يحضره في المستقبل فقد أوضح: "حاليا أعد اللمسات الأخيرة لعمل روائي سيصدر العام المقبل -بإذن الله- بالتزامن مع الدورة الجديدة لمعرض الدوحة الدولي للكتاب".
وحول أسلوبه في مراجعة وتحرير أعماله الروائية، بين عيسى عبدالله: "أسلوبي في التحرير والمراجعة يعتمد على خطة من خمس مراحل الأولى خاصة بالشخصيات وبنيتها النفسية وأدوارها، والثانية تهتم بالحوار، والثالثة تركز على المكان والأحداث المنزل، الشارع، السيارة، والمجلس... إلخ، والرابعة الزمن، والمرحلة الخامسة والأخيرة أخصصها لتحرير اللغة من بديع وبيان وجماليات".
وفي الختام قال الروائي والشاعر والكاتب الدرامي عبدالرحيم الصديقي،الفائز بجائزة /كتارا/ للرواية العربية عام 2020، في فئة الرواية القطرية المنشورة عن روايته الأخيرة "مدينة.. وثيقة عشق" في تصريح مماثل لـ/قنا/: "شهر رمضان الكريم هو شهر القراءة بالنسبة لي، وأخصص معظم وقتي فيه لقراءة الكتب الدينية والأدبية".
وحول مشاريعه الإبداعية التي يعمل حاليا على إنجازها، لفت إلى أن هناك عدة مشاريع تخص استعداده للمشاركة في الجانب الثقافي والفني في كأس العالم FIFA قطر 2022، وتتضمن مسرحيات وأوبريتات تنتظر الموافقة للتمويل والتنفيذ.

شكرا لمتابعينا قراءة خبر قطر الان |  أدباء وكتاب يكشفون أسرار إبداعاتهم الفنية وكيفية استقلال شهر رمضان في إثراء إنتاجهم الأدبي | الخليج الان في الخليج الآن ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري الشرق ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر الخليج الآن وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي له من الرابط التالي الشرق مع اطيب التحيات.