وشارك في المسابقة حوالي (50) من المنتسبين في مراكز الجمعية من الجنسين البنين والبنات، يمثلون الإعاقات الذهنية بأنواعها، ومتلازمة داون، وحالات اضطراب طيف التوحد، وبعض الإعاقات المزدوجة. 

وفي هذا السياق أكد السيد أمير الملا، المدير التنفيذي للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، أن من أهداف مراكز الجمعية تقديم التأهيل والتدريب الشامل للمنتسبين وصولاً بقدراتهم إلى أعلى درجة من الاستقلالية والاعتماد على الذات، ويستخدم في مراكز الجمعية برامج تأهيلية متنوعة ومتطورة تتناسب مع المنتسبين من الإعاقات النمائية والذهنية والتوحد وغيرهم، ومن أهدافنا كذلك اكتشاف الموهوبين من المنتسبين في مجالات متنوعة ونراعي ميولهم وقدراتهم المختلفة، ونمنحهم الفرصة للتعبير عن قدراتهم من خلال ممارسة الفنون المتنوعة، وشعورهم بالسعادة عند رؤية أعمالهم الفنية.

ويضيف الملا أن الجمعية تستخدم الفنون والأعمال اليدوية للتأهيل والتدريب، وتنمية القدرات والمهارات وتعديل السلوك، واكتساب المعارف المختلفة، ولدى الجمعية مجموعة مميزة من الأخصائيين والمعلمين والمساعدين على درجة عالية من الكفاءة والخبرة خاصة في مجال التأهيل والتدريب للإعاقات المسجلة بالمراكز، علماً بأن كافة الخدمات وبرامج التأهيل التي تقدمها الجمعية لمنتسبيها بالمجان للجنسين البنين والبنات، وللقطريين وغير القطريين دون أي تمييز.

ونوة السيد طالب عفيفة، عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة أن الجمعية تقيم معارض على مدار العام يعرض من خلالها أعمال ومنتجات المنتسبين وهي تعكس ما لديهم من قدرات خاصة ومهارات فنية وأدبية متنوعة، ونعمل على منحهم الفرصة للتعبير عن ذواتهم وقدراتهم من خلال الأعمال الفنية، ويقدم برامج التأهيل فريق مميز من العاملين بالمراكز من أصحاب الخبرة، والمشاهد للمعارض سيجد أنها في حالة من التطور المستمر ويضاف دورياً مجالات فنية وأعمال يدوية تجد التقدير من الجمهور والمهتمين بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة.