وقال مايكل تريك، عميد جامعة كارنيجي ميلون قطر: «يجسد «ملتقى العقول» روح الابتكار والإبداع والعمل الدؤوب والاستكشاف العلمي وحب الاستطلاع الفكري، وهو من أبرز محطات العام الأكاديمي، ونحن فخورون بالمستوى المتميز للأبحاث التي أنجزها طلابنا».

وللعام الثالث على التوالي، حظيت الجوائز برعاية بنك الريان الذي شهد الحفل ممثلًا بالسيد حسن الجيدة، مساعد مدير عام الخدمات المصرفية الاستثنائية.

وقالت السيدة إيمان النعيمي مساعد مدير عام الاتصالات المؤسسية من بنك الريان: «يشرفنا أن نواصل دعم البحوث الجامعية لطلاب البكالوريوس بجامعة كارنيجي ميلون في قطر. فالبحث والابتكار ركيزة أساسية لأي اقتصاد مزدهر، ونعتز بتشجيع الطلاب والاحتفاء بإبداعهم وجهودهم المتميزة».

بدورها، أعربت جينيفر برودر، العميد المشارك الأول لشؤون البحث العلمي في الجامعة، عن تقدير الجامعة للشراكة مع بنك الريان التي تحتفي بالتميّز البحثي لطلابنا وتسلط الضوء على إنجازاتهم».

شهدت نسخة هذا العام من «ملتقى العقول» تصنيفًا جديدًا لجوائزها لتكريم التميّز في مختلف مراحل البحوث الجامعية، والاحتفاء بتأثير البحوث الطلابية. وقد منحت تسع جوائز في أربع فئات، فقد حصد ناصر الأنصاري وحمد آل ثاني جائزة فئة البحوث المبكرة التي تُكرّم المشاريع الواعدة في مراحلها الأولى أما العنود آل ثاني فقد فازت بجائزة فئة أفضل ملصق بحثي التي تُمنح لأبرز عرض بصري، واستحدثت فئة جديدة للبحوث ذات التأثير الاجتماعي والبيئي فاز بها عبدالرحمن شعار.

انطلق منتدى «ملتقى العقول» في المقر الرئيسي لجامعة كارنيجي ميلون بمدينة بيتسبرغ عام 1995 وازدهر ليصبح مناسبة فريدة من نوعها تفتح أبوابها للجمهور العام بدلاً من الاقتصار على تقديم الأبحاث أمام الأقران من الباحثين والطلاب والخريجين، وتشجع الطلاب على تبسيط مشاريعهم البحثية المعقدة لتمكين الجمهور من فهمها بسهولة. 

تطبق جامعة كارنيجي ميلون في قطر منهجًا متميزًا يربط البحث العلمي بتأثيره المباشر على حياة الناس، وهو النهج الذي تفخر الجامعة بالحفاظ عليه وتعزيزه باستمرار.