يأتيكم هذا الخبر برعاية موقع الخليج الان محليات
4
نفضت عنها غبار العدوان الإسرائيلي احتفالاً بالشهر..
❖ الدوحة - الشرق
Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توبمع شهر رمضان تتزين المدن اللبنانية تعبيرا عن الفرحة بقدوم الشهر الفضيل تُعلق الزينة في مشهدٍ يعكس كل معاني الاستمرار والإيجابية، وهذا ما يظهر جليًا في سوق النبطية المدينة الجنوبية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بكثير من الغارات المدمرة لكنها أصرت على الاحتفاء برمضان هذا العام ونفضت عنها غبار العدوان لتقدم رقما قياسيا بفانوس رمضان.

وفقًا للذاكرة الشعبية لأهالي النبطية فان عمر السوق قديم قدم المدينة ويُعد نقطة التقاء بين محافظات لبنان، حيث تنصهر في ساحته صورة لبنان الجميلة بتنوعه واختلافاته. وفي هذا السياق، قامت الفعاليات المحلية بإعادة احياء السوق، وإضاءة الأماكن المدمرة، مع إرسال رسائل صمود وتحدٍ وثبات.
قامت جمعية تجار محافظة النبطية بكل جهودها، وكعادتها في شهر رمضان، بإحياء السوق وتزيين الشوارع الرئيسية في المنطقة، وذلك تحت شعار «بترجع أحلى، من هون ما منفل، هون رح منضل». تقوم الجمعية بتحضير عدد من المسرحيات الرمضانية التي تستهدف فئة الأطفال.
- أكبر فانوس رمضاني
أضاءت مدينة النبطية أكبر فانوس رمضاني، على أرض ملعب المدينة، في محاولة للدخول في الموسوعة العالمية للارقام القياسية، غينيس، كأكبر فانوس في العالم، وذلك خلال احتفال نظمته الجهات الراعية لانجاز الفانوس، وهي بلدية النبطية وجمعية تجار النبطية، جمعية دايز، اسعاف النبطية ومؤسسة حسن حسين.
مواصفات الفانوس: الطول الإجمالي: 18.25 م العرض: 5.6 م وزن الحديد: 3800 كغم، قوة الإضاءة: 64000 وات.
Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توباللافت في المشهد الرمضاني هذا العام في النبطية، لم يكن فقط الزينة أو الفانوس الضخم، بل روح التعاون والتضامن التي تجلت بين الأهالي والفعاليات المختلفة. الجميع شارك في إعداد السوق وتهيئة الأجواء، من المتطوعين الذين ساعدوا في التزيين، إلى التجار الذين حافظوا على أسعارهم رغم الظروف الاقتصادية الصعبة، في خطوة تعكس حرصهم على أن تبقى الفرحة ممكنة ومُتاحة للجميع.
- رفض الانكسار
رمضان في النبطية هذا العام حمل طابعًا رمزيًا يتجاوز الجانب الاحتفالي، إذ تحوّل إلى مناسبة للتأكيد على التمسك بالحياة، ورفض الانكسار أمام تداعيات العدوان. وبين ضوء الفوانيس وصوت الأناشيد الرمضانية، يصرّ أهل المدينة على أن النبطية ليست فقط مدينة منكوبة، بل مدينة قادرة على النهوض، وإعادة رسم الأمل في قلوب أهلها وزوارها.
ولعلّ أكثر ما يلفت الانتباه هو تفاعل الأطفال مع الأجواء الرمضانية، إذ امتلأت الساحة بضحكاتهم وهم يركضون بين الفوانيس ويشاركون في العروض الفنية المخصصة لهم. تلك اللحظات البسيطة، في مدينة خرجت لتوّها من تحت الرماد، شكّلت مشاهد مؤثرة أعادت الطمأنينة إلى قلوب الأهالي، وأكدت أن الفرح لا يُقهر مهما كانت التحديات، وأن رمضان في النبطية هذا العام هو رمضان الأمل والعودة إلى الحياة.
اقرأ المزيد
مساحة إعلانية
شكرا لمتابعينا قراءة خبر قطر الان | النبطية تضيء أكبر فانوس رمضاني في لبنان | الخليج الان في الخليج الآن ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري الشرق ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر الخليج الآن وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي له من الرابط التالي الشرق مع اطيب التحيات.