يأتيكم هذا الخبر برعاية موقع الخليج الان ونشكركم اعزائنا القراء لمتابعة هذا الخبر عقد وزراء الخارجية العرب، أمس، اجتماعهم التحضيري للقمة العربية الـ34 المقررة غداً السبت في بغداد، تحت شعار «حوار وتضامن وتنمية»، ساعين لتقديم رسائل موحدة حول الملفات العربية المطروحة على القادة، وفي مقدمتها العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة، والاحتلال الإسرائيلي لمناطق في جنوب سورية وجنوب لبنان، واستمرار الحرب في السودان، فضلاً عن التحديات الإقليمية والدولية.
Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توبوحضر مساعد وزير الخارجية لشؤون الوطن العربي أحمد البكر الاجتماع الوزاري العربي، ممثلاً الكويت، في وقت تحيط الشكوك بمستوى التمثيل في القمة لأسباب أمنية وأخرى سياسية، رغم إعلان بغداد إجراءات أمنية مشددة.
وخلال الاجتماع، سلم وزير الخارجية البحريني عبداللطيف الزياني، الذي ترأست بلده الدورة الماضية، رئاسة الاجتماع إلى نظيره العراقي فؤاد حسين حيث شدد الأخير على أن فلسطين هي القضية المركزية، مؤكداً دعم العراق لاستقرار سورية.
وقبل أن يتحول الاجتماع إلى جلسة عمل مغلقة، حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، من أن «مخطط الاحتلال الإسرائيلي لا يعرف نهاية ليس في فلسطين فقط بل في سورية ولبنان».
Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توبوقال أبوالغيط إن «قمة بغداد تواكب لحظة تاريخية مهمة في التاريخ العربي الحديث، وتنعقد عليها آمال كبيرة»، مضيفاً «نعيش وقتاً لا يخفى على أحد مدى اضطرابه في الإقليم والعالم، ومدى خطورة تداعياته على الدول العربية».
وأعرب أبوالغيط عن تطلعه لرسالة موحدة تخرج عن القمة بـ»وقف حرب الإبادة فوراً»، في وقت لم يستبعد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، في مقالة تلفزيونية أمس الأول، حدوث مفاجآت إيجابية في القمة، مجدداً رفضه لـ «ثنائية السلاح» في العراق، في إشارة إلى الفصائل العراقية المسلحة.
وشهد العراق جدلاً كبيراً بسبب دعوة الرئيس السوري المؤقت أحد الشرع لحضور القمة. وبحسب المعلومات ستتمثل سورية بوزير الخارجية أسعد الشيباني.
شكرا لمتابعينا قراءة خبر الشرق الاوسط الان | «الوزاري العربي» يعدّ «رسائل موحدة» لقمة بغداد في الخليج الآن ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري aljarida.com ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر الخليج الآن وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي له من الرابط التالي aljarida.com مع اطيب التحيات.
أخبار متعلقة :