يأتيكم هذا الخبر برعاية موقع الخليج الان ونشكركم اعزائنا القراء لمتابعة هذا الخبر وسط ترحيب عربي واسع بالخطوة، استنكرت حركة حماس الفلسطينية، أمس، تعيين القيادي بحركة فتح حسين الشيخ نائباً للرئيس الفلسطيني محمود عباس، معتبرة أن الخطوة «تكرس نهج التفرد وتتجاهل الأولويات»، وقد «جاءت استجابة لإملاءات خارجية».
Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توبورحبت دولة الكويت، أمس الأول، بحزمة الإصلاحات التي أعلنتها السلطة الفلسطينية أخيراً لتعزيز مؤسساتها الوطنية، وعلى رأسها قرار تعيين الشيخ، واستحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان، إنها «تتابع هذه التطورات الإيجابية وتؤكد دعم دولة الكويت الكامل لهذه الإجراءات الإصلاحية التي تهدف إلى تنظيم العمل السياسي الفلسطيني وتوحيد السياسات الوطنية بما يسهم في استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وتمكينه من إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
ورحّبت مصر والسعودية والأردن ودول عدة بالخطوة، ورأت «حماس»، في بيان، أن مصادقة اللجنة التنفيذية لـ «منظمة التحرير الفلسطينية» على قرار عباس تعيين الشيخ «يبتعد عن التوافق الوطني والإرادة الشعبية ويكرس نهج التفرد والإقصاء»، متهمة قيادة منظمة التحرير بأنها «تستمر في تعطيل مؤسساتها بدلاً من أن تكون مظلة جامعة لنضال الشعب الفلسطيني وقواه الحية».
وقالت «حماس»: «أولوية شعبنا اليوم هي وقف العدوان وحرب الإبادة والتجويع، وتوحيد الجهود لمواجهة الاحتلال والاستيطان، بدلاً من الانشغال بتوزيع المناصب وتقاسم كعكة السلطة إرضاءً لجهات خارجية»، داعية جميع الفصائل والقوى الفلسطينية إلى رفض هذه الخطوة، والتأكيد على «إعادة بناء منظمة التحرير على أسس وطنية وديموقراطية، بعيداً عن الإملاءات والوصاية لتعبر عن إرادة الشعب وتخدم قضيته».
وفي خطوة تعتبر على نطاق واسع ضرورية لتهدئة الشكوك الدولية حيال القيادة الفلسطينية، رشح عباس، البالغ 89 عاماً، الشيخ المولود في 1960 نائباً له.
والشيخ شغل قبل تعيينه منصب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح وهو أحد أهم المقربين من عباس، واعتقل لمدة 11 عاماً في سجون الاحتلال الإسرائيلي من عام 1978 حتى 1989، وهو من مواليد رام الله في الضفة الغربية. وقالت «الشرق الأوسط» انه سيكون أول فلسطيني من الداخل يحوز أرفع منصب في السلطة الفلسطينية، ويقترب خطوة مهمة نحو رئاستها، مدشناً بذلك عهداً جديداً، بعدما ظلت السلطة طوال أكثر من 30 عاماً في عهدة المؤسسين الآباء والحرس القديم لحركة فتح.
إلى ذلك، كشف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أمس، أن محادثات جرت خلال الأيام القليلة الماضية أظهرت أن «حماس» ستكون أكثر انفتاحاً على اتفاق يتجاوز وقف إطلاق النار في غزة، ويهدف إلى سلام دائم وحل دائم للصراع مع إسرائيل.
Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توبوفي 19 أبريل، أجرى فيدان ورئيس المخابرات إبراهيم كالين محادثات مع مسؤولي «حماس» في أنقرة، لمناقشة أحدث جهود وقف النار والوضع في غزة.
وقال فيدان، خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن، إن تلك المحادثات أظهرت أن «حماس» ستكون أكثر استعداداً لتوقيع اتفاق يتناول أيضاً قضية الأراضي الفلسطينية المحتلة وقضايا أخرى، مضيفاً أن الأزمة يمكن أن تتحول إلى فرصة لتطبيق حل الدولتين.
وذكر بن عبدالرحمن، الذي لم يؤكد اجتماعه الخميس مع رئيس الموساد ديفيد بارنيع، أنه تم إحراز «بعض التقدم» في محادثات وقف النار، التي عُقدت بالقاهرة بين وفد «حماس» برئاسة محمد درويش وعضوية خالد مشعل وخليل الحية وزاهر جبارين ونزار عوض الله والوسطاء القطريين والمصريين.
وقبل مغادرة وفدها القاهرة، أعلنت «حماس» أمس الأول استعدادها لعقد «صفقة» لإنهاء الحرب، تشمل إطلاق سراح الرهائن المتبقين دفعة واحدة وهدنة لمدة خمس سنوات.
وفي مقابل مطالبة إسرائيل بإعادة جميع الرهائن ونزع السلاح من غزة، شددت «حماس» على أن هذا المطلب يشكل «خطا أحمر».
وقال عضو المكتب السياسي أسامة حمدان: «أي مقترح لا يشمل وقفاً شاملاً ونهائياً للحرب لن نلتفت إليه، ولن نتخلى عن سلاح المقاومة طالما بقي الاحتلال».
شكرا لمتابعينا قراءة خبر الشرق الاوسط الان | ترحيب عربي بتعيين الشيخ... و«حماس» ترفض «التفرد» في الخليج الآن ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري aljarida.com ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر الخليج الآن وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي له من الرابط التالي aljarida.com مع اطيب التحيات.
أخبار متعلقة :