فجّر الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، مفاجأة مدوية عندما كشف عن تلقي بلاده تحذيراً مباشراً من إيران قبل تنفيذ هجوم صاروخي على قاعدة "العديد" الجوية في قطر، في تصريح أثار عاصفة من الجدل وردود الأفعال.

وخلال مشاركته في قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي، قال ترامب: "الإيرانيون اتصلوا بنا مسبقًا، وأبلغونا: 'سنقصف قاعدة العديد، هل الساعة الواحدة مناسبة؟' فرددت بالموافقة، وتم إخلاء القاعدة بالكامل، ولم يُصب أحد".

وأكد ترامب أن كل الصواريخ الـ14 التي أُطلقت من طهران تم اعتراضها بفضل أنظمة الدفاع الأمريكية المتقدمة.

وانتشر الفيديو الذي يوثق هذه التصريحات على منصات التواصل، مثيرًا تساؤلات بشأن طبيعة الاتصال بين البلدين، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة.

وجاء هذا الهجوم الإيراني رداً على غارات أمريكية استهدفت منشآت نووية بارزة داخل إيران، ضمن تصعيد عسكري غير مسبوق. وعلى الفور، أعلنت الخارجية القطرية إدانتها الشديدة للهجوم، واعتبرته انتهاكًا للسيادة القطرية.

من جهته، أوضح مجلس الأمن القومي الإيراني أن العملية جرت دون أي نية لإلحاق ضرر بقطر أو شعبها، مؤكدًا أن الضربة كانت "رمزية ومحسوبة".