وأضاف أن واشنطن أبدت بدورها انفتاحا على المقترح، على أن يكون مقر المنظمة خارج إيران، لكن طهران تسعى لإقناع المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف، الذي يترأس الوفد الأميركي المفاوض، بأن نقل أجهزة التخصيب وإنشاء بنية تحتية سيحتاج إلى مدة زمنية طويلة فيما أن إيران لديها التكنولوجيا والبنية التحتية جاهزة.

وأبلغ عراقجي خامنئي بالدعم الكبير الذي لمسه في زياراته الخليجية للتوصل إلى حل سلمي لمسألة البرنامج النووي الإيراني، وضرورة تجنب الحرب لما لها من آثار مدمرة على كل المنطقة.

ووفق المصدر، فإن الدول الخليجية ستطرح مع ترامب ضرورة كبح إسرائيل وليس فقط تحقيق حل الدولتين، بل كذلك وقف تمدد إسرائيل في لبنان وسورية.

في المقابل، طالبت الدول العربية بضرورة إنهاء وجود «فيلق القدس» بأي شكل في لبنان والعراق واليمن.

وفيما أوضح نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي أن بلده منفتحة على قبول فرض قيود مؤقتة على تخصيب اليورانيوم، حث رئيس أركان القوات المسلحة محمد باقري دول الجوار على «تجاوز الحياد»، والقيام بدور أكثر فاعلية بضمان أمن المنطقة.