يأتيكم هذا الخبر برعاية موقع الخليج الان ونشكركم اعزائنا القراء لمتابعة هذا الخبر وسط تحذيرات دولية من انزلاق منطقة جنوب آسيا إلى مواجهة نووية، بلغ التوتر بين الهند وباكستان أخطر مستوى له منذ عقدين، مع شنّ الجيش الهندي عملية سيندور العسكرية، مستهدفاً 9 مواقع أكدت الحكومة الباكستانية أنها مدنية وليست عسكرية، وكلّفت قواتها المسلحة بالرد عليها.
Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توبومع اشتعال الجبهة وسقوط عشرات القتلى في تبادل القصف والمواجهات الدامية على حدود البلدين النوويين، يحبس العالم الأنفاس بانتظار طبيعة الرد على الهجوم الهندي، الذي أوضح أقوى رجل في باكستان وقائد جيشها، الجنرال عاصم منير، أنه سيكون «شاملاً وحازماً»، خصوصا أن الهند أبلغت مبعوثين أجانب أنها سترد في حال ردت باكستان، وهو ما يهدد بدوامة من الردود المتبادلة.

وبعد تهديده بإعادة توجيه الأنهار وإطلاق حرب المياه مع باكستان، اعتبر رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، العملية، التي اختار لها اسماً ذا رمزية دينية يشير إلى مسحوق أحمر قرمزي تضعه الهندوسيات على جباههن، بأنها «لحظة فخر»، مؤكداً أن «الضربة الانتقامية نفّذت بالكامل بنجاح، وحققت العدالة». وتوعد بأنه «لن يتسامح مع الإرهاب المدعوم من الخارج».
ونفت الناطقة باسم الجيش الهندي، اللفتاننت كولونيل فيوميكا سينغ، استهداف أي منشآت عسكرية أو مدنية في الرد الانتقامي على الهجوم على السياح الهندوس في باهالغام يوم 22 أبريل الماضي، مشددة على أنه «تم تدمير هياكل إرهابية في 9 مواقع اختيرت بعناية في باكستان ومنطقتَي جامو وكشمير، لتجنّب أي أضرار للمنشآت المدنية ووقوع خسائر بشرية».
وفيما اعترفت بتحطّم 3 مقاتلات هندية لأسباب غير معروفة خلال ضربها مقرّي جماعتي «جيش محمد» و«عسكر طيبة» الإسلاميتين، قالت حكومة مودي، في بيان، «إجراءات قواتنا المسلحة كانت مركّزة ومحسوبة ولا تنطوي على تصعيد، ولم تستهدف أي منشآت عسكرية باكستانية، وأظهرنا قدراً كبيراً من ضبط النفس في انتقاء الأهداف وطريقة التنفيذ».
في المقابل، أكد المتحدث باسم الجيش الباكستاني، اللواء أحمد شودري، أن 24 ضربة هندية طالت 6 مدن ومسجدا في باهاوالبور بإقليم البنجاب، وأدت إلى مقتل 26 مدنياً بينهم طفلة عمرها 3 سنوات، وإصابة 46.
الكويت: تطالب الهند وباكستان بضبط النفس وتسوية الخلافات بالحوار والمسار الدبلوماسي
ووصف رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، خلال اجتماع للجنة الأمن الوطني، الهجمات الهندية بأنها انتهاك صارخ لسيادة باكستان ووحدة أراضيها، وتشكل بوضوح إعلان حرب وفقا للقانون الدولي»، مؤكداً أنه «فوّض القوات المسلحة باتخاذ الإجراءات المناسبة للرد».
وقال شريف: «الهند أشعلت جحيماً في المنطقة، ولدينا كل الحق في الرد بصورة مناسبة على هذا العمل الحربي السافر الذي فرضته نيودلهي وتسبب في مقتل وإصابة عدد من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، ويتم الآن القيام بردّ مناسب».
وفي خطاب أمام البرلمان، أكد شهباز إسقاط 5 مقاتلات هندية، 3 منها من طراز رافال الفرنسية بصواريخ أطلقت من الجو والبر عبر الحدود الفعلية في منطقة كشمير.
وقال شريف، مشيداً بردّ جيشه: «كان هناك ما يصل إلى 80 مقاتلة هندية في الجو أثناء الهجوم، لكن سلاح الجو الباكستاني طاردها وأسقط 5 منها».
Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توبوأفادت تقارير بأن إسلام أباد تسلّمت شحنات عاجلة من صواريخ جو- جو الصينية المتطورة PL-15، مما أعطى القوات الجوية الباكستانية ميزة تكتيكية بفضل مداها البعيد. كما ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بتقارير عن مشاركة مقاتلة J-10C الصينية من الجيل 4.5 التي تمتلكها باكستان في إسقاط المقاتلات الهندية من طرازَي سوخوي الروسية ورافال الفرنسية.
واستدعت إسلام آباد القائمة بالأعمال الهندية، جيتيكا سريفاستافا، إلى وزارة الخارجية، وقدّمت لها مذكرة احتجاج شديدة اللهجة، وأبلغت مجلس الأمن بأنها تحتفظ بحق الرد بشكل مناسب على العدوان غير المبرر.
وبعد وقت قصير من الضربات الهندية، التي شملت إقليم البنجاب الأكثر كثافة سكانية لأول مرة منذ 50 عاماً، تبادل الطرفان القصف المدفعي على جانبي خط السيطرة في كشمير، مما أدى إلى سقوط 38 قتيلاً على الأقل، بينهم نساء وأطفال، وإصابة العشرات.
وأكد زعيم «جيش محمد» الباكستاني، مسعود، أن الغارات الهندية، التي استهدفت جماعته وجماعة «عسكر طيبة»، تسببت في مقتل 10 من أقاربه بينهم شقيقته الكبرى وصهره وابن أخيه وابنة أخيه، قائلاً: «استهدف مودي الجبان أطفالا أبرياء ونساءً غير متزوجات وكبار السن... الحزن والصدمة لا يوصفان».
وأدى الهجوم الهندي وردّه الباكستاني إلى انقطاع الكهرباء في مدينة مظفر آباد، عاصمة كشمير الباكستانية، وتسببا في حالة من الذعر بين السكان، فيما أغلقت الهند 18 مطاراً، وألغت أكثر من 200 رحلة جوية كإجراء احترازي.
وفي ظل تصاعد الأعمال القتالية بأخطر المناطق المضطربة، أعربت دول العالم، وفي مقدمتها الكويت والولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وروسيا والصين، إضافة إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، عن القلق البالغ من التصعيد الدامي بين القوتين المسلحتين نووياً، وسارعت إلى دعوة الهند وباكستان إلى الهدوء وضبط النفس والدخول في مفاوضات مباشرة تنهي الخلافات بطريقة دبلوماسية وسلمية.
وأعلنت وزارة الخارجية أن الكويت تتابع بقلق هذا التصعيد، وتطالب الهند وباكستان بضبط النفس وتسوية الخلافات بالحوار والمسار الدبلوماسي.
وفيما عرضت بريطانيا وأستراليا التدخل لخفض التصعيد، أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن أمله في أن ينتهي القتال المستمر منذ عقود بين الهند وباكستان بسرعة، وأكد وزير خارجيته أنه يراقب «عن كثب» تطورات الوضع المتأزم، وسيعمل مع القيادتين الهندية والباكستانية من أجل التوصل إلى حل سلمي للأزمة.
بدورها، أسفت الصين من التحرك العسكري الهندي ضد حليفتها باكستان، ودعتهما إلى وضع السلام والاستقرار على رأس أولوياتهما. كما دعت الإمارات والسعودية وقطر وعمان ومصر والعراق والجزائر وأذربيجان وإيران وألمانيا وفرنسا، وغيرها، الهند وباكستان إلى تهدئة الصراع القائم وتفادي الحرب الشاملة.
وفي مقابل إعلان إسرائيل «تأييدها الكامل لحق الهند المشروع في الدفاع عن نفسها»، دان وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، في اتصال مع نظيره الباكستاني محمد إسحاق دار، الهجوم الهندي، محذّراً من أنه «أثار خطر حرب شاملة».
شكرا لمتابعينا قراءة خبر الشرق الاوسط الان | الهند وباكستان... سباق بين الحرب والتهدئة في الخليج الآن ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري aljarida.com ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر الخليج الآن وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي له من الرابط التالي aljarida.com مع اطيب التحيات.