يأتيكم هذا الخبر برعاية موقع الخليج الان ونشكركم اعزائنا القراء لمتابعة هذا الخبر في ظل غياب مبادرة دولية فعّالة لخفض التوتر، تواصَل التصعيد بين الهند وباكستان، بطريقة قد تقود إلى تصادم عسكري بين القوتين النوويتين، وهو حدث قد يكون له تداعيات خطيرة، وسط الفوضى التي يشهدها العالم.
Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توبوفي مؤشر على استعدادات هندية عسكرية، أعادت نيودلهي، أمس، تشكيل المجلس الاستشاري للأمن القومي، وتم تعيين رئيس الاستخبارات والحرب النفسية السابق ألوك جوشي رئيساً له، تزامناً مع إعلان أن رئيس الوزراء ناريندرا مودي لن يحضر استعراض يوم النصر في موسكو 9 الجاري. في المقابل، قالت باكستان إنها تلقت «معلومات استخباراتية موثوقة» تفيد بأن نيودلهي تخطط لضربة عسكرية وشيكة، في وقت حذر وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار من أن «أي عمل عدواني سيُقابل برد حاسم».

وبينما عرض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مساعيه «الحميدة لدعم خفض التصعيد»، دعت الولايات المتحدة إلى ضبط النفس، وقالت تركيا إنها «تتوقع من الطرفين السعي إلى حلول سلمية»، وذلك غداة زيارة وفد عسكري تركي برئاسة رئيس استخبارات هيئة الأركان العامة التركية الفريق أول، يشار كاديوغلو، مقر القوات الجوية الباكستانية في إسلام آباد.
ودعت الكويت، أمس في بيان لوزارة الخارجية، إلى «ضبط النفس وتجنب التصعيد»، في حين تلقى وزير الخارجية عبدالله اليحيا، أمس، اتصالاً من نظيره الهندي سوبرامنيام جايشنكار.
وكان اليحيا أجرى أمس الأول اتصالاً بنائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار.
وفي تفاصيل الخبر:
في ظل غياب مبادرة دولية فعّالة لخفض التوتر، تواصَل التصعيد بين الهند وباكستان، بطريقة قد تقود إلى تصادم عسكري بين القوتين النوويتين، وهو حدث قد يكون له تداعيات خطيرة، وسط الفوضى التي يشهدها النظام الدولي مع اشتداد التنافس بين القوى الكبرى والمخاوف من كساد اقتصادي تولده الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتدهورت العلاقات بين الجارتين النوويتين منذ حمّلت نيودلهي إسلام آباد مسؤولية هجوم وقع الأسبوع الماضي، وأسفر عن مقتل 26 شخصاً في منتج باهالغام في الشطر الهندي من كشمير، وهو الهجوم الأكثر حصداً للمدنيين في الإقليم منذ ربع قرن.
وغداة كشف نيودلهي أن مودي ترك للجيش «كامل الحرية» للتحرك رداً على هجوم كشمير، أفادت وسائل إعلام هندية بأنه جرى إعادة تشكيل المجلس الاستشاري للأمن القومي، وتم تعيين رئيس الاستخبارات والحرب النفسية السابق ألوك جوشي رئيسا له، تزامناً مع الإعلان أن مودي لن يحضر استعراض يوم النصر في موسكو يوم 9 مايو الجاري، وسيمثله وزير الدفاع راجناث سينغ.
في الوقت نفسه، قالت باكستان إنها تلقت «معلومات استخباراتية موثوقة» تفيد بأن نيودلهي تخطط لضربة عسكرية وشيكة. وقال وزير الإعلام الباكستاني عطاالله تارار في بيان، أمس، إن «أي عمل عدواني سيُقابل برد حاسم»، موضحاً أنه «لدى باكستان معلومات استخباراتية موثوقة تُفيد بأن الهند تنوي شنّ ضربة عسكرية خلال 24 إلى 36 ساعة، مستخدمة حادثة باهالغام كذريعةٍ واهية».
وكان وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف قد قال لـ «رويترز» في وقت سابق من الأسبوع إن توغلا عسكريا هنديا بات وشيكا. وأضاف أن باكستان لن تستخدم أسلحتها النووية إلا إذا «كان هناك تهديد مباشر لوجودنا».
وأعلن الجيش الهندي، أمس، أنه تبادل إطلاق النار مع القوات الباكستانية لليلة السادسة على التوالي عبر خط وقف إطلاق النار، وهي منطقة شديدة التحصين تضم مواقع متقدمة على ارتفاعات عالية في جبال الهمالايا، وتمثل الحدود الفعلية لكشمير. وصرح مصدر أمني باكستاني بأنه تم إسقاط طائرتين مسيَّرتين الثلاثاء «انتهكتا مجالنا الجوي».
مساعٍ دبلوماسية
Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توبوحث رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال اتصال بينهما أمس الاول على «أن ينصح الهند بالتحرك بشكل مسؤول والتزام ضبط النفس. مع التشديد على أن باكستان ستدافع عن سيادتها ووحدة أراضيها بكل قوتها في حال اتخذت الهند خطوة مؤسفة».
وأجرى غوتيريش كذلك اتصالا مع وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار، و«عرض مساعيه الحميدة لدعم خفض التصعيد»، داعيا الطرفين الى «تجنب المواجهة».
ودعت الولايات المتحدة الى ضبط النفس، وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير ماركو روبيو سيتصل قريبا بنظيريه الباكستاني والهندي، لحثهما على «عدم تصعيد الوضع».
من ناحيتها، قالت تركيا انها «تتوقع من الطرفين السعي إلى حلول سلمية»، وذلك غداة زيارة وفد عسكري تركي برئاسة رئيس استخبارات هيئة الأركان العامة التركية الفريق أول، يشار كاديوغلو، مقر القوات الجوية الباكستانية في إسلام آباد. ودعت السعودية أمس الطرفين إلى «خفض التوتر وتجنب التصعيد، وحل الخلافات بالطرق الدبلوماسية، واحترام مبادئ حسن الجوار، والعمل على تحقيق الاستقرار والسلام لما فيه خير شعبيهما وشعوب المنطقة». وكانت إيران عرضت كذلك التوسط بين البلدين.
أزمات محلية
وتعيش باكستان فوضى أمنية وسياسية كبيرة بعد حملة واسعة على أنصار رئيس الوزراء السابق عمران خان. كما شهدت المناطق المجاورة لأفغانستان ارتفاعا حادا في هجمات المسلحين المتمردين الإسلاميين، الأمر الذي أدى الى توتر غير مسبوق بين إسلام آباد وحركة طالبان التي تحكم أفغانستان. وقبل أشهر، بدأ نزاع طائفي بين السنة والشيعة في خيبر بختونخوا، الإقليم الواقع شمالي غرب باكستان والمتاخم لأفغانستان.
في المقابل، اتهمت حكومة مودي في الهند بسياسات تمييزية ضد المسلمين الذي يتخوفون من ان يتسبب التوتر مع باكستان في إجراءات قمعية ضدهم. وفي الأيام الماضية أعلنت السلطات الهندية توقيف «عشرات المدافعين عن باكستان».
الكويت تدعو نيودلهي وإسلام آباد إلى تغليب الحوار وتجنب التصعيد
وأعربت وزارة الخارجية الكويتية عن متابعتها بقلق واهتمام بالغين التوتر الحاصل بين البلدين. وأكدت «الخارجية» في بيان على «موقف دولة الكويت الثابت والراسخ في دعم المسار الدبلوماسي وتغليب لغة العقل والحوار في حل كل القضايا الإقليمية والدولية داعية كل الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد والالتزام بأحكام وقواعد القوانين الدولية ومبادئ حسن الجوار وصولاً إلى حوار بناء يحقق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي».
إلى ذلك، تلقى وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا، أمس، اتصالاً من نظيره الهندي سوبرامنيام جايشنكار، الذي كتب على موقع «إكس»: «مسرور بالتحدث مع وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا. شكرته على تضامن الكويت ودعمها في أعقاب هجوم باهالغام الإرهابي».
وأمس الاول أجرى اليحيا اتصالاً هاتفياً مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية بجمهورية باكستان الإسلامية محمد إسحاق دار. وذكرت «الخارجية»، في بيان، أن الاتصال تناول مجمل العلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط بين البلدين الشقيقين، وأطر تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات، والمستجدات ذات الاهتمام المشترك.
شكرا لمتابعينا قراءة خبر الشرق الاوسط الان | باكستان تتوقع هجوماً والهند تجري تغييراً أمنياً في الخليج الآن ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري aljarida.com ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر الخليج الآن وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي له من الرابط التالي aljarida.com مع اطيب التحيات.