الشرق الاوسط الان | الهند تختبر صاروخاً مع تصاعد خطر صدام عسكري مع باكستان

الشرق الاوسط الان | الهند تختبر صاروخاً مع تصاعد خطر صدام عسكري مع باكستان
الشرق الاوسط الان | الهند تختبر صاروخاً مع تصاعد خطر صدام عسكري مع باكستان

يأتيكم هذا الخبر برعاية موقع الخليج الان ونشكركم اعزائنا القراء لمتابعة هذا الخبر في خضم التدهور السريع لعلاقاتها مع باكستان وتواصل الاشتباكات بينهما لليوم الثالث على التوالي، أجرت الهند مناورات بحرية ونشرت صوراً لعمليات إطلاق صواريخ مضادة للسفن متعددة في بحر العرب، في استعراض لقدراتها على توجيه ضربات دقيقة بعيدة المدى.

Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توب

ومع تأكيد الجيش الهندي رده على إطلاق نار من الجانب الباكستاني على غرار الليلتين السابقتين، قالت البحرية الهندية، في بيان: «أطلقت سفننا نيراناً متعددة ناجحة مضادة للسفن لإعادة التحقق وإظهار استعداد المنصات والأنظمة والطواقم لضربة هجومية دقيقة بعيدة المدى».

وأضافت البحرية الهندية، أنها «تقف على أهبة الاستعداد للقتال بشكل موثوق به، ومستعدة مستقبلاً لحماية مصالحها في أي وقت وفي أي مكان وعلى أي حال».

وجاءت المناورة على خلفية التوترات المتزايدة مع إسلام آباد في أعقاب الهجوم الذي وقع في باهالغام في جامو وكشمير في 22 أبريل، الذي أسفر عن مقتل 25 هندياً وشخص نيبالي.

وكرر رئيس الوزراء الهندوسي ناريندرا مودي أمس، تعهده بتحقيق العدالة لضحايا الهجوم. وقال في خطابه الشهري «يريد الإرهابيون ورعاتهم تدمير كشمير مجدداً، ولهذا السبب دبرت هذه المؤامرة الكبرى».

ونقلت صحيفة «إنديان إكسبريس» أمس عن مصدر حكومي رفيع المستوى قوله: «سيكون هناك رد عسكري، وأن المسؤولين يناقشون طبيعة الهجوم».

وفيما تواصل قوات الأمن البحث عن منفذي هجوم باهالغام بعد هدمها 9 منازل لعائلاتهم حتى الآن في جامو وكشمير، تبادل الجيشان الهندي والباكستاني إطلاق النار لليلة الثالثة على التوالي عند الحدود.

Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توب

وألقى الجيش الهندي باللوم على إسلام آباد في إطلاق نار «غير مبرّر» من أسلحة خفيفة من مواقع للجيش الباكستاني، استهدف ليل السبت- الأحد قواته في قطاعي توماري غالي ورامبور، مؤكداً أنه «ردّت بالأسلحة الخفيفة المناسبة»، من دون الإشارة إلى سقوط ضحايا.

وفي مؤشر على تصاعد التوتر بين الهند وباكستان، امتنع جنود البلدين عن المصافحة المتبادلة في المراسم الحدودية اليومية التي جرت كالمعتاد على إيقاع موسيقى عسكرية ووسط هتافات الجمهور.

ولسنوات، شكلت حدود أتاري - واجاه في البنجاب مقصداً سياحياً شهيراً جداً، يتوافد إليه الزوار من كلا الجانبين لتشجيع الجنود في استعراض بهيج.

وملأت الجماهير المتحمسة المكان الشبيه بالملعب حول البوابتين على الأقل على الجانب الهندي، حيث تجمع خمسة آلاف شخص لمشاهدة الاستعراض، أي ما يعادل خمس السعة الاستيعابية.

غنى المتفرجون المتحمسون في جوقة، رافعين الأعلام ومرددين «الهند زنداباد» أو «تحيا الهند».

وعلى مر عقود، صمدت هذه الطقوس اليومية على الحدود ونجت من التوترات الدبلوماسية والمناوشات العسكرية التي لا تحصى.

شكرا لمتابعينا قراءة خبر الشرق الاوسط الان | الهند تختبر صاروخاً مع تصاعد خطر صدام عسكري مع باكستان في الخليج الآن ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري aljarida.com ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر الخليج الآن وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي له من الرابط التالي aljarida.com مع اطيب التحيات.