الارشيف / أخبار الشرق الاوسط

الشرق الاوسط الان | مودي يبحث في السعودية الاقتصاد والدفاع

يأتيكم هذا الخبر برعاية موقع الخليج الان ونشكركم اعزائنا القراء لمتابعة هذا الخبر أجرى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، أمس، زيارة إلى مدينة جدة في المملكة العربية السعودية في إطار زيارة رسمية تستمر يومين، هي الثالثة له كرئيس وزراء، إلى المملكة، حيث سيسعى لتعزيز علاقات بلاده الاقتصادية والدفاعية مع الرياض.

Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توب

تأتي هذه الزيارة غداة إجراء مودي محادثات رفيعة المستوى مع نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس في الهند، حيث تسعى نيودلهي إلى إبرام اتفاقية تجارية مع واشنطن وتجنب فرض رسوم جمركية عقابية، وقبل زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المملكة منتصف الشهر المقبل في أول محطة خارجية له.

وقال مودي، الذي تجمعه علاقات مميزة مع ترامب في مقابلة مع صحيفة «عرب نيوز» السعودية الناطقة بالإنكيلزية، إن الهند والسعودية تدرسان مشروعات مشتركة في المصافي والبتروكيماويات، مرحّباً بـ «الاستثمارات السعودية في قطاع الصناعات التحويلية الدفاعية في الهند الذي ظل مفتوحاً أمام الاستثمارات الخاصة»، ومشيراً إلى «العمل على دراسات الجدوى لربط شبكة الكهرباء بين الهند والسعودية والمنطقة على نطاق أوسع».

ونشر مودي على حسابه على منصة «إكس» صوراً تظهر وصوله إلى مطار جدة حيث كان في استقباله نائب أمير منطقة مكة الأمير سعود بن مشعل آل سعود وعدد من المسؤولين السعوديين.

وأعلن مكتب مودي، في بيان نشر قبل الزيارة: «تقدر الهند بشدة علاقاتها الطويلة والتاريخية مع المملكة العربية السعودية التي اكتسبت عمقاً استراتيجياً وزخماً في السنوات الأخيرة».

وأضاف: «لقد طورنا معاً شراكة جوهرية ومفيدة للطرفين».

تُعدّ السعودية مورداً رئيسياً للنفط إلى الهند، أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، منذ سنوات. يعتمد اقتصاد الهند سريع النمو بشكل كبير على واردات النفط، حيث تُصنّف السعودية ثالث أكبر مورد لها وفقاً لوزارة الخارجية الهندية. وتستضيف المملكة الخليجية أكثر من مليوني مواطن هندي، لطالما أدوا دوراً محورياً في سوق العمل، حيث ساهموا في بناء العديد من المشاريع الضخمة في البلاد، مع إرسال مليارات الدولارات من التحويلات المالية إلى بلادهم سنوياً.

Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توب

ولم يتضح إذا كان جدول أعمال لقاءات مودي يتضمن بحث تسريع العمل في ممر الهند - الشرق الأوسط - أوروبا (IMEC) الذي ترعاه واشنطن الذي تجمد إلى حد بعيد بعد زلزال هجمات 7 أكتوبر خصوصاً أنه يمر من الأردن إلى إسرائيل ثم بحراً إلى أوروبا.

وقبل ذلك يصل الممر بحرياً بين الهند والإمارت ثم يعبر السعودية إلى الأردن. واعتبر الممر موجهاً ضد مبادرة الحزام والطرق الصينية. ويسعى ترامب حالياً إلى عزل الصين مع تزايد التشكيك بنتائج الحرب التجارية التي أعلنها على دول العالم قبل أن يوجهها حصراً ضد بكين التي اختارات التصدي له.

وقال نائب الرئيس الأميركي، جيه دي فانس، أمام حشد من النخبة، أمس، في مدينة جايبور الهندية، إنه من الممكن أن توفر الولايات المتحدة للهند طاقة ومعدات دفاعية موثوقة وبأسعار رخيصة، كما يمكن للطرفين التعاون بشكل وثيق في التكنولوجيا وجوانب أخرى من التجارة.

وأوضح فانس، المتزوج من أميركية من أصل هندي، أن «العلاقات الأميركية الهندية ستحدد مستقبل القرن الحادي والعشرين». وأضاف: «إذا عملت الهند والولايات المتحدة معاً بنجاح، فإننا سنشهد ازدهاراً وسلاماً في القرن الحادي والعشرين... وإذا فشلنا في العمل معاً بنجاح، فمن الممكن أن يكون القرن الحادي والعشرون فترة عصيبة جداً على البشرية جمعاء».

وقال فانس بعد يوم واحد من المحادثات التي أجراها مع مودي في نيودلهي، إن البلدين وضعا اللمسات الأخيرة على بنود مرجعية المفاوضات التجارية.

ومن المتوقع أن يتم التفاوض على الجزء الأول من الاتفاقية بحلول نوفمبر المقبل، بحسب ما قاله مسؤولون هنود رفيعو المستوى. وكانت الهند من الدول القليلة التي أبدت ارتياحاً لرسوم ترامب الجمركية واعتبرتها فرصة لتعزيز العلاقات. وتعتمد الهند تقليدياً على روسيا لتزويدها بالسلاح ورفضت ضغوطاً من إدارة الرئيس السابق جو بايدن لإدانة غزة روسيا لأوكرانيا لكن في التقارب بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين تجد الهند نفسها في موقع مريح.

شكرا لمتابعينا قراءة خبر الشرق الاوسط الان | مودي يبحث في السعودية الاقتصاد والدفاع في الخليج الآن ونحيطكم علما بان محتوي هذا الخبر تم كتابته بواسطة محرري aljarida.com ولا يعبر اطلاقا عن وجهة نظر الخليج الآن وانما تم نقله بالكامل كما هو، ويمكنك قراءة الخبر من المصدر الاساسي له من الرابط التالي aljarida.com مع اطيب التحيات.

قد تقرأ أيضا