نعم، يجوز صيام يوم عاشوراء وحده (أي: اليوم العاشر من محرم)، لكن السنة والأفضل أن يُصام معه يوم قبله أو بعده، كما ورد في الأحاديث النبوية.
Big Offers For Labtops عروض مميزة على اللاب توبالدليل الشرعي:
ورد عن النبي ﷺ أنه قال:
«لَئِنْ بَقِيتُ إِلَى قَابِلٍ، لَأَصُومَنَّ التَّاسِعَ»
رواه مسلم.
وهذا يدل على استحباب صيام يوم تاسوعاء (9 محرم) مع يوم عاشوراء (10 محرم)، مخالفةً لليهود الذين كانوا يصومون عاشوراء وحده.
أقوال العلماء:
-
الشافعية والحنابلة: يُستحب صيام يوم قبله أو بعده.
-
الحنفية: يُكره إفراده بالصوم، إلا إذا وافق عادة كصوم يوم الإثنين.
-
المالكية: لا يكرهون إفراد عاشوراء بالصيام، لكنهم يرون الأفضل صيام يوم قبله أو بعده.
خلاصة القول:
-
يجوز شرعًا صيام يوم عاشوراء فقط.
-
والأفضل أن يُصام معه يوم قبله (تاسوعاء)، أو يوم بعده (الحادي عشر).
أخبار متعلقة :