هذا الخبر يأتيكم برعاية موقع الخليج الان ويتمنى لكم قضاء وقت ممتع في قراة هذا الخبر بادرت الطالبات مريم إبراهيم سلطان، ودانة محمد محمد، وميسان السيد عدنان العلوي، من مدرسة رابعة العدوية الابتدائية للبنات بتأليف مجموعة قصص تدعم الهدف الرابع من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، والذي يؤكد على ضرورة ضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع، وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة.

وضمن أبرز القصص التي ألفنها، جاءت قصة (لا خجل في التعلّم)، والتي تناولت قصة امرأة مسنّة قررت أن تبدأ رحلتها التعليمية رغم تقدّمها في العمر، لتبعث برسالة ملهمة مفادها أن التعلّم لا يتوقف عند عمر معين، إضافةً إلى قصة (نورة ترى بطريقتها)، والتي تناولت رحلة طالبة من ذوي الإعاقة البصرية، استطاعت بإصرارها تعلم لغة (برايل)، وتحقيق طموحها في التعليم، لتُظهر أن ظروفها الصحية ليست عائقاً أمام النجاح، ثم قصة بعنوان (إبداع من قلب البيئة)، التي تمحورت حول مهندس شغوف بالبيئة، قام ببناء مدرسة من مواد مُعاد تدويرها، إيماناً منه بأهمية توفير تعليم جيد ومستدام لأبناء مدينته.

من جانبها، أشادت الأستاذة سارة عادل المرباطي معلمة اللغة العربية والمشرفة على هذه المبادرة بجهود طالباتها قائلة: "فخورة بهن، فقد استطعن تحويل شغفهن بالكتابة الإبداعية إلى قصص ذات مضامين مفيدة ورسائل سامية تؤكد أن التعليم حق للجميع، وأن الإرادة تصنع الفرق وتساعد على تحقيق الطموحات".