البحرين الان | د. سرور: البحرين تفتقد لأسواق شعبية نموذجية رغم تراثها الغني | الخليج الان البحرينية

هذا الخبر يأتيكم برعاية موقع الخليج الان ويتمنى لكم قضاء وقت ممتع في قراة هذا الخبر مؤكداً بأن الأسواق الشعبية تعد أحد أوجه السياحة البديلة أكد النائب الدكتور منير إبراهيم سرور أن الدعوة لإنشاء أسواق شعبية في المحافظة الشمالية تنطلق من افتقاد المحافظة بصفة خاصة ومملكة البحرين بصفة عامة لأسواق شعبية نموذجية، لافتاً إلى أن المحافظة الشمالية هي موطن الكثير من المهن والحرف الشعبية، كما أن قرب السوق المقترحة من جسر الملك يعزز من جاذبيته للسياح والزوار.وشدد د. سرور في تعريفه بالمقترح برغبة - الذي حظي بموافقة مجلس النواب - بأن البحرين تمتلك إرثاً حضارياً وحرفاً شعبية عديدة غير أنها تفتقد لسوق نموذجي يضم هذه المهن، ويجذب البحرينيين العاملين فيها، مشيراً إلى أن إنشاء هذا السوق وفق خطة مدروسة وإنشاء مرافق حديثة فيه سيكون مشروعاً مفيداً من الناحية الاقتصادية والثقافية والسياحية، وذلك أن الأسواق الشعبية إحدى أوجه السياحة البديلة.وقال: "تضم المحافظة الشمالية مهناً تراثية كثيرة، مثل: الزراعة، وصناعة النسيج، والفخار، والقراقير، ويمكن أن نجمع كل هذه المهن تحت سقف واحد في سوق نموذجي، إلى جانب البائعين المتجولين الذين يتطلعون للانتظام في منطقة حيوية يقصدها البحرينيون والسياح"، مضيفاً بأن "المشروع عبارة عن مزيج من الثقافة والاقتصاد والتاريخ والتراث".ورأى أن إنشاء سوق شعبي نموذجي لا يتعارض مع دعم الأسواق العريقة الأخرى في المملكة، بل يعززها لأنه سوف يسهم في تعزيز الجذب السياحي للمملكة والمرافق التي يقصدها السائحون، مؤكداً أن قرب جسر الملك فهد للسوق الشعبي المقترح يدعم نجاح الفكرة.وقال عضو مجلس النواب: "سيكون بإمكان زوار السوق الشعبي اقتناء الصناعات اليدوية، والتبضع من فرشات الأسر المنتجة، والاستمتاع بالمرافق الأخرى مثل المقاهي والمطاعم، إلى جانب التعرف على معالم من تاريخ البحرين وتراثها العريق"، مشدداً على أن "مثل هذا السوق يدعم الهوية الوطنية ويشجع الأجيال الجديدة على تعلم الحرف اليدوية والمهن التراثية، ويعبر بطريقة أو بأخرى عن العادات والتقاليد البحرينية".واختتم د. سرور حديثه بالإشارة إلى أن "من بين ثمرات هذا المشروع المقترح أنه سيفتح الباب لخلق فرص وظيفية نوعية خصوصاً للشباب الذين لديهم اهتمام بالعمل في المهن والحرف الشعبية، وبالتالي تقليل مستويات البطالة".